السجون العربية ومعاناة السجناء بها هي تعتبر مذلة وإهانة لحقوق البشر فإن من حق الإنسان في كل مكانٍ، وحين تحاول الدولة انتزاع حقه الطبيعي هذا منه بالقوة، يمنحه القانون الدولي كما تمنحه الطبيعة الإنسانية الحق في الدفاع عن نفسه وعما يعانيه.هذا بالضبط ما يحصل مع سجين عربي حينما اعتقلوه وسلبوا حريته. فكان لابد من الدفاع عن حقوقه، ومقاومة الواقع بقوة الحق وسلاح المقاومة. فكان النضال دائما مستمر للتقدم الى الامام.بدل أن يكون السجن كما يسمى في الإعلام الرسمي أو مكتوب على الأوراق، هيئة الإصلاح أو مندوبية السجون وإعادة الإدماج أو الإصلاحية، تحوّل السجن إلى فضاء للجريمة وأخْذ دورات في فنون الإجرام، أحيانا قد لا تجد المادة في المخذرة في الخارج، فتجدها في السجن وربما بثمن رخيص وبدون متابعة قانوية -يقول سجين-. وهنا المعاناة التي عاناها السجين العربي حسب أحداث رواية اسمه أحمد:• ظروف سجن قاسية: يعيش السجناء في زنازين مكتظة بالسجناء، مما يؤدي إلى تدهور الظروف الصحية والنفسية ويعرضهم لخطر الإصابة بالأمراض المعدية.• سوء المعاملة والتعذيب: يُشارك بعض السجناء تقارير عن سوء المعاملة والتعذيب في السجون، بما في ذلك التعرض للضرب والتعذيب الجسدي والنفسي. يعتبر ذلك انتهاكًا لحقوق الإنسان ويمكن أن يتسبب في آثار نفسية وجسدية خطيرة على السجناء.• العزلة والفراق: تُعد العزلة والفراق جوانب صعبة يواجهها السجناء في سجون الدول العربية. يجب أن ندرك أن الأوضاع تختلف من سجن إلى آخر ومن دولة إلى أخرى. من المهم العمل على تحسين ظروف السجون وضمان احترام حقوق الإنسان للسجناء في جميع الأوقات.• فقدان الحرية: إن فقدان الحرية في سجون الدول العربية يعتبر عقوبة تطبق على الأشخاص الذين ارتكبوا جرائم وانتهكوا القوانين. يجب أن تتم معاملة السجناء بكرامة واحترام حقوق الإنسان المعترف بها دوليًا.