لَعِبَ التلاميذ مباراة في كرة القدم خلال حصة التربية البدينة، القسم التلاميذ إلى فريقين تشكل كل فريق من ذكور وإناث، إياد هُوَ حَارِسُ مَرْمَى الفريق الأول، وَهُوَ حَارِسٌ مُمْتَارٌ يَحْلُمُ بِأَنْ يَصِير لجما مِثْلَ يُونُو». شددت ياقوت كرة طائشة، فسجلت هدفالانتصار في مرمى إياد. لكن أنسَ سَحْرَ مِنْ إياد،غادر إياد الملعب غاضباً،لمْ يَحْتَمِل أَنَسُ مُقاطعة إيادٍ لَهُ، وَلَمْ يَكُنْ يَظُنُّ أَن مِرَاحَهُ سَيَجْرَحُ مَشَاعِرَ إِيَّادٍ إِلَى هَذَاالحد، لكن، ما الْحَلُّ الآن؟ قرأ في أحد المواقع أن الاعتذار الهاتفي قَدْ يَكُونُ حَلَا، لَكِن إياداً أَغْلَقَ خَط هاتف الْبَيْتِ حِينَ سَمِعَ صَوْتَ أَنَسٍ، قَرأ في موقع آخَرَ أَنْ مُبَاغَتَةً صَدِيقِهِ بِهَدِيَّةٍ قَدْ يُلَيِّنُ قَلْبَهُ، لَكِن، حينماقَدَّمَ الإيادِ قِصَّةً مُصَوِّرَةً، رَفَضَ إِيَّادُ اسْتِلامَ الْهَدِيَّةِذلِكَ الْيَوْمَ، عادَ أَنَسُ حَزيناً إلى الْبَيْتِ انْتَبَهَ الْجَدُّ الذي جاء لزيارتهم إلى حُزْنِ حَفِيدِهِ،