يحرص تحليل السلوك التطبيقي على توظيف الاستراتيجيات والتقنيات المستندة للأدلة، لذا يركز على السلوك الظاهر ويصيغه إجرائيا بدقة ووضوح على نحو يسمح بملاحظته وقياسه والتحقق من حدوثه بشكل مستمر وفعال ومتكرر. ويتعامل مع هذا السلوك بوصفه متعلما وأنه المشكلة وليس عرضا لها، وعلى أنه سلوك حتمي يحدث وفقا لقوانين معينة، وعلى أنه محكوم بنتائجه فالسلوك الإيجابي يؤدي إلى حصول الفرد على ما يحب، كما ويحرص أيضا على إجراء تحليل السلوك وتطبيقه في البيئة الطبيعية التي يحدث فيها السلوك، لذا تختلف التقنيات والاستراتيجيات المستخدمة من حالة إلى أخرى يعتبر التعزيز أهم مبادئ تحليل السلوك التطبيقي، أما إذا عمل المثير على تقليل حدوث السلوك فيصبح عقابا والقاعدة الأساسية في تحليل السلوك التطبيقي هي الإكثار من التعزيز والتقليل من العقاب.