تعتبر القيادة اإلدارية من أهم المحاور التي ترتكز عليها مختلف المؤسسات والمنظمات سواء كانت عام ٍأو خاصة، وهي عبارة عن اؤلنشطة التي يمارسها المسؤول اإلداري على اؤلفراد العاملين في تنظي معين، والتي تتمثل ف إصدار اؤلوامر، والتأثير عليهم لتحفيزهم على العمل، هذا باإلضافة إلى توجيهه أوالً : مفهوم القيادة ذهب كثير من علماء اإلدارة إلى أن القيادة هى جوهر العملية اإلدارية وقلبها النابض وأنها مفتاح وأن أهمية مكانتها ودورها نابع من كونها تقوم بدور أساسى يؤثر فى كل جوانب العملي .اإلدارية ، فتجعل اإلدارة أكثر ديناميكية وفاعلية وتعمل كأداة متحركة لتحقيق أهدافه : ومن الناحية النظرية هناك تعريفات عديدة للقيادة منه 1. تعريفأور دوى تي للقيادة على أنها : نشاط التأثير فى اآلخرين ليتعاونوا على تحقيق هدف ما اتفقو على أنه مرغوب 2. تعريف ليفنجسو للقيادة على أنها : الوصول إلى الهدف بأحسن الوسائل وبأقل التكاليف وفى حدو .الموارد والتسهيالت المتاحة مع حسن استخدام هذه الموارد والتسهيال 3. يُعرفهاكونتر وأودنل على أنها : القدرة على التأثير فى اآلخرين عن طريق التواصل معهم وتوجيهه .للوصول إلى هدف معين . بطريقة طيبة وأن كل فرد منهم يؤدى دوره بكفاءة عالي يعملون معا وفى ضوء ما سبق يمكن تعريف القائد بأنه : شخص يوجه جهود الجماعة لتحقيق أهداف معينة متف .عليها من قبل هذه الجماعة أن هناك أربعة مكونات للموقف القيادى تشكل هذا الموقف وتُعد أركان يتضح مما سبق أيض :الضرورية وهى 1. ) جماعة من الناس لها هدف مشترك تسعى لتحقيقه وهم ( اؤلتبا 2. . ) شخص يوجه هـذه الجماعة ويتعاون معها لتحقيق هـذا الهدف وهو ( القائ 3. . ) ظروف ومالبسات يتفاعل فيها اؤلفراد تحتم وجود القائد ( موق 4. . البيئة المحيطة بهذه المتغيرا وهذه اؤلركان هى التى تشكل بتفاعلها عملية القيادة ويجب أن يتم التوافق بين أركانها حتى يت .التفاعل وتحقيق الهد أما القيادة فهي القدرة عل