أما بالنسبة لأهمية المشاركة المجتمعية من ناحية الإطار النظرى الذي تقدمه الأدبيات التربوية في هذا الجانب تنبع من تقدير الحاجات للشراكة المجتمعية، و بالتالي فهو يساعد في التشخيص الدقيق وتقدير الحاجات لجميع جوانب العملية التعليمية بأسلوب علمي منهجي. و فيما بعد ظهررأي الدراسات العربية التي عنيت بموضوع الشراكة المجتمعية في إدارة الأزمات في التعليم العام و هذا يبرز أهمية هذه الدراسة من الناحية النظرية بأنها تمثل إضافة علمية للمكتبة العربية و ستقدم معلومات واقعية للباحثين و تزيد من فاعلية الشراكة المجتمعية لإدارة الأزمات المدرسية. و هذه الدراسة تضمنت معلومات ستساعد علي التنبؤ المبكر بالأزمات المستقبلية و متي تحققت الشراكة المجتمعية بشكل فاعل و التخطيط للتعامل مع الأزمات و مواجهتها. و من الناحية العلمية ساعدت هذه الدراسة المسؤولين في وزارة التعليم علي العمل بشكل احترافي مؤسسي منظم لتفعيل الدور المجتمعي في حل الأزمات المدرسية، و النتائج التي ستخرج بها هذه الدراسة ستسهم في زيادة الشراكة المجتمعية لإدارة الأزمات المدرسية من خلال التغلب علي المعوقات، و تحديدا ما يقوم به من شراكات مع المدارس في إدارة أزماتها. 1-العمل علي إصلاح مدارس التعليم قبل الجامعي وتجويدها من خلال توسـيع نطـاق المشـاركة المجتمعية، • الباحثون في مجال التربية بصفة عامة . • أعضاء هيئة التدريس والعاملون في هذا المجال . • المهتمون بمؤسسات المجتمع المدني والعملية التعليمية . و قد يفيد البحث ايضا في: 1-توجيه أنظار مخططى المناهج وطرق تدريس علم الاجتماع إلى ضرورة استخدام نماذج تدريسية مثل نموذج التعلم البنائي لتنمية الوعي بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة و المشاركة المجتمعية. و الاستفادة من قدرات و مواهب ذوي الاحتياجات الخاصة. و مدى مشاركة المجتمع المحلي في ترسيخ مبدأ الوسطية لدى الأفراد و تحريرهم من الفكر الضال و خطورة المرحلة العمرية للشباب باعتبارهم منارة الوطن و مستقبله و قد تساعد نتائج الدراسة الحالية للقيادة التربوية علي اتخاذ قرار صائب بشأن تعزيز القيم التربوية و توجيه اهتمامهم نحو النواحي الفكرية و النفسية و العقلية. و من الممكن إعكاس هذه الدراسة رأي طلاب المرحلة المتوسطة وهم شريحة مجتمعية هامة يعول عليها المجتمع إحداث نهضته و تقدمه. قد تفيد الدراسة ايضا كافة المعنيين بقضية تطوير التعليم بصفة عامة وتعليم فئات التربية الفكرية بصفة خاصة في تعرف ماهية المشاركة المجتمعية وأنواعها وفوائدها ومتطلباتها وتعرف المعوقات التي تواجه المشاركة المجتمعية في التعليم وكيفية التصدي لها. - من المأمول أن يستفيد أطراف المشاركة المجتمعية متمثلين في الأسرة والمدرسة وأفراد المجتمع المحلي بتعريفهم أهداف وأهمية المشاركة المجتمعية في التعليم ودور كل منهم في تحقيقها لتحسين وجودة العملية التعليمية. - قد تساعد الدراسة على نشر ثقافة المشاركة المجتمعية في تطوير التعليم كاتجاه حديث نحو تطبيق الجودة والاعتماد بالمدارس بصفة عامة و مدارس التربية الفكرية بصفة خاصة. - قد تفيد الدراسة واضعي السياسات ومتخذي القرارات التعليمية بضرورة الاهتمام بالدور الذي تقوم به المشاركة المجتمعية في التعليم بصفة عامة و في مدارس التربية الفكرية بصفة خاصة. - تأمل الباحثة أن تثري هذه الدراسة المكتبة التربوية بحصيلة من التوصيات المقترحات التي تفتح المجال امام البحوث و الدراسات الأخري بأعتبارها أول دراسة جامعية(علي حد علم الباحثة) في تقديم تصور مقترح لدور المشاركة المجتمعية في تطوير مدارس التربية الفكرية على ضوء معايير الجودة والاعتماد. وغيرها. 1- تعزيز التنمية المجتمعية: • تُساهم المشاركة في تحديد احتياجات المجتمع وتحديد أولوياته، • تُتيح المشاركة الفرصة للأفراد للمساهمة في تصميم وبناء مشاريع تُلبي احتياجاتهم وتُحسّن من نوعية حياتهم. ممّا يُسهّل عملية التعاون وحلّ المشكلات. ممّا يُعزّز ثقتهم بأنفسهم ويزيد من شعورهم بالرضا. ممّا يُتيح للجميع المشاركة في الحياة العامة. 4- تحقيق العدالة الاجتماعية: • تُساعد المشاركة على ضمان تمثيل جميع فئات المجتمع في عملية صنع القرار، ممّا يُساعد على حلّ مشكلاتهم وتحسين ظروف حياتهم.