مقدمة تواجه المؤسسات في الوقت الحالي تحديات عديدة في بيئة عملها و ما تفرضه من تغييرات نتيجة المنافسة الشديدة والتطور التكنولوجي المتسارع. وحتى تستطيع المؤسسات تحقيق النجاح في ظل هذه التغيرات البيئية، يجب أن يتولى قيادتها أشخاص لديهم قدرات متميزة في ابتكار أساليب واستراتيجيات جديدة للتعامل مع هذه التحديات المعقدة. يجب أن يكون لديهم القدرة على التأثير في العاملين، و تطوير قدراتهم اإلبداعية، وتوفير مناخ تنظيمي مناسب لذلك . حيث يتطلب قيادة نوعية مختلفة تعمل على تحقيق متطلبات التكيف مع هذه التحديات ومواجهتها. وقد أصبح من الضروري البحث عن القيادة الجيدة التي تسهم في إحداث التغيير من بينها القيادة الناعمة التي تعد نمطًا قائمًا على العالقات اولت اوصل الجيد بين القائد اولمرؤوسين.