يقوم أول الأمر بكثير من المحاولات للخروج من القفص وللوصول إلى قطعة السمك، فكان يحاول الخروج من بين القضبان، ولكن جميع هذه المحاولات لم تكن ناجحة في حل المشكلة، وكان ثورندايك يسمح للقط بأن يأكل قطعة صغيرة فقط من السمك، ويبدأ من جديد بعد فترة من الزمن في القيام بالاستجابة الصحيحة التي تؤدي إلى خروجه من القفص وتناول قطعة من السمك، ويتم له فتح القفص بسهولة حيث نلاحظ أن عدد المحاولات الخاطئة التي كان يقوم بها القط تقل تدريجياً بوجه عام، وإن الزمن الذي يستغرقه القط في المحاولات الخاطئة قبل النجاح في القيام بالاستجابة الصحيحة يقل تدريجياً أيضاً، وبعد فترة كافية من التدريب في حل هذه المشكلة تعلم القط الطريقة الصحيحة للخروج من القفص، فبمجرد وضعه في القفص كان يقوم في الحال بالضغط على اللوح فيفتح الباب ويخرج لتناول الطعام، النتيجة: في كل مرة تقل الأفعال غير المناسبة التي لا تجعل الحيوان يتغلب على العائق (فتح الباب) نحو الهدف (الطعام)، فإن الوقت الذي يستغرقه الحيوان من القفص إلى الخروج من القفص يقل المطلوبة، ويتم ضبط الوقت عند الساعة. يعتقد واتسون أن التعلم يأتي من تكرار الإجراءات الصحيحة وقمع السلوكيات غير الصحيحة. كما رأى أن سلوك القطة الصحيح في نهاية المطاف أدى إلى قيامها بالسلوك الصحيح، مما أدى إلى أخطاء أقل، وبذلك دحض القانونين السابقين بمعنى أن الأفعال الصحيحة ليس لها تأثير على رد الفعل الصحيح اللاحق، كما يفعل واتسون أدناه المثال الموضح. قانون الآثار ملخصه هو أن ثورندايك يعتقد أن قوة الاتصال بين الوصلات العصبية هي المسؤولة عن التعلم بين الخلايا العصبية الحسية والخلايا العصبية الحركية. فهذا يدل على حاجة يحاول الحيوان إشباعها، الخوف هو حالة يبتعد فيها الحيوان أو يتجنبه. الحالة الأولى تسمى التأثير. - العلاقة بين سلوك الفرد والمحفز، أي تقوية العلاقة بين سلوك المعلم وسلوك الطالب، مما يضعف العلاقة بينه وبين حافز أو موقف التعلم، بأنواع ونتائج مختلفة منها:+ذكاء حب المعلم سلوك عملاً فنيا ًحب المدرسة نتيجة التوحيد في الحركة الحزن العار الغضب كذبة الغباء لاحظ من الشكل التقدم المستمر للتلميذ نتيجة الثواب المادي والمعنوي والتدهور المستمر في السلوك على شكل انحرافات سلوكية وردود أفعال تلقائية غير واعية بعد العقاب المادية والمعنوية. أي عندما يتلقى الحيوان بعد قيامه بفعل معين ما يحتاج إليه ويحصل على مكافأة على سلوكه، وعندما يكون السلوك راضيا، ويمكن تقسيم التعزيز إلى إيجابي وسلبي، وكلاهما يمكن تقسيمه إلى مادي ومعنوي. المكافأة تحفز الطالب على بذل المزيد من العمل والنشاط وتقوي العلاقة بين سلوكه والمحفز، أي أنها تقوي العلاقة بين المعلم وسلوك الطالب، وكذلك بين المادة التي يدرسها والمهام التي يؤديها. وتضعف العلاقة بينه وبين المثير أو الموقف التعليمي على التوالي، - عندما تكون الوحدة العصبية جاهزة للعمل ولا تعمل، ولن تعود بالنفع على لنفسها أو للآخرين، بالإضافة إلى النصائح المهنية والعملية بعد المرحلة الانتقالية. والشعور بالرضا والوفاء يقوي الروابط كما فسرناه بأنه تقوية متى تحدثنا عن قانون التأثير وخلصنا إلى أن القيمة الأساسية لعملية التعلم تأتي من التأثير الجيد. وهذا يعني أن المواضيع المتعلقة به يجب أن تكون موجودة متصلة ببعضها البعض لتسهيل عملية التعلم. فإن هناك علاقة بين هذا الموقف التعليمي ورد الفعل سيكون الطالب أقوى في المستقبل مما لو تم تأجيل الامتحانين إلى نهاية الفصل الدراسي. ولذلك فإن ظاهرة الانتشار تتعلق بالعلاقة بين المركبات بالنسبة للزمن، أما ظاهرة الانتشار يتم النظر إلى العلاقات بين السياقات من منظور مكاني. بل لا بد من وجود تدعيم وقد يكون الموقف التعليمي بعد عملية التدعيم هو المثير نفسه أو أقوى من قبله، فالسلوك يحدث أولاً ثم التدعيم ثم المثير، أي إذا قصدت مكاناً معيناً وبالصدفة سرت في طريق لا تعرفه فوجدت ارتياحاً وحققت هدفك من هذا الطريق وجدته أسهل الطرق إلى غايتك وهدفك فالشعور بالراحة ثم الوصول إلى الهدف يعتبر تدعيماً إيجابياً عمل على تقوية الاستجابة مما سيدفعك إلى السير فيه مرة أخرى. أما إذا أجلت المكافأة وشعر بعدم الارتياح فإن ذلك يدفعه إلى عصيان أمرك وعدم تلبية حاجتك أو إذا لباها فإنه يقوم بتباطؤ، وهذا ناتج عن عدم اشباع حاجته من المال أو التدعيم أو تأجيل عملية التدعيم نفسها إلى أجل معين، وكان الفاصل الزمني بين الاستجابة والتدعيم (الأجل المعين) كبيراً. وهذا اختصار لقانون الأثر الذي يقول أن كل فعل تتعدل قوته بناء على نتائجه. سيكون من الأسهل علينا تحقيق أهدافنا التعليمية إذا طبقنا قوانين معينة لتنظيم عملية التعلم وتقسيم المنهج إلى وحدات متماسكة. ومن خلال تقوية هذه العلاقات يصبح التعلم أسهل وأكثر كفاءة. 2-تؤثر الممارسات والأخطاء على عملية التعلم، 3-كما أن قانون تأثير التعزيز له التأثير الأكبر على العملية التعليمية. فإن المكافأة أخلاقية بمعنى أن يقال للطالب: "لقد قمت بعمل جيد أو قمت بعمل جيد"، 4 - التعلم الجيد والمثمر يقوم على مبدأ استقلالية الطالب. ولهذا السبب يجب على المعلم أن يستعد ولطلابه جوانب عديدة من العمل يصل من خلالها الطالب نفسه إلى الحقائق. مما يعني أنه يجب أن يكون للطالب الحق في التعبير عن نفسه والتعبير عن نفسه. و التعلم الثاقبة يعتقد بعض علماء النفس أن التعلم ليس مجرد مزيج من المحفزات والاستجابات، ومن أشهر تجارب العرافين تجربة (كوهلر، عالم نفس ألماني) على الشمبانزي، حيث وضع كوهلر الشمبانزي في قفص ووضع موزة وعصا على مسافة معينة من القفص. ولأن الشمبانزي كان واعيًا بالعلاقة بين العصا الغليظة والموزة، فقد كان قادرًا على توجيه سلوكه نحو حل المشكلة. إصلاحه. يغطي التعلم الإدراكي بعض أوجه القصور في التعلم الترابطي المشروط. قد لا يكون الطالب على دراية بالعلاقة بين الاستجابة والتعزيز إذا تأخر التعزيز لبعض الوقت بعد حدوث الاستجابة. والمنبه المحايد الذي أصبح مثيرًا من خلال الارتباط. تجري. ولذلك فإن فهم الطالب للمادة يعتمد على تمييز أجزاء المادة، وإدراك العلاقات بينها، ما هي الفوائد التربوية التي نستمدها من نظرية الحدس أو الإدراك: 1-يجب صياغة موضوعات المقرر على شكل مسائل يحاول فيها الطالب نفسه فهم الارتباطات بين أجزائها، - المعلم الذي ينظم أفكاره أثناء الدرس يختلف عن المعلم الذي يعرض نفسه للحيرة والصدفة. كما يستطيع تحليل هذه الأحداث واستكشاف أسبابها وآثارها. 4-في علم اللغة يفضل تحليل النص الأدبي من حيث المعنى والألفاظ والنغمات الموسيقية والموسيقى الداخلية والخارجية (صور وبلاغة بديعة تعطي فكرة عن المتكلم والمناسبة والعصر الذي يعيش فيه الشاعر وخصائص أدب ذلك العصر حتى يتمكن من يستطيع الطالب فهم الوضع التعليمي بشكل أفضل. 5-يقوم المعلم بإرشاد الطلاب حول كيفية القراءة والمذاكرة بشكل صحيح، 6-إن فهم الموضوع الأكاديمي وفهم عناصره لا يحدث بشكل مستقل عن الخبرات السابقة، نقد نظرية الجشتالت متطلبات التعلم الجيد يعد تعلم الارتباط المشروط مهمًا جدًا لاكتساب الجوانب العاطفية والعواطف وما إلى ذلك، لكن ركز عليه السرعة والقوة في عملية التعلم نفسها، حيث يتم تعزيز التعلم من خلال التعزيز ويحدث بسرعة أكبر. مبدأ آخر مهم هو الفهم أو الوعي بالوضع التعليمي. وبدون الوعي بالعلاقة بين المثير الطبيعي والمثير المشروط، وبدون الوعي بالعلاقة بين التعزيز والاستجابة، 1- البلوغ يتضمن النضج ثلاثة جوانب أساسية: الجانب الروحي ونعني به درجة النمو العامة في الوظائف العقلية المختلفة والتي تتعلق بمادة التعلم والتي تمكن التلميذ من الفهم والتفكير و الإدرا كالجانب الجسمي: نمو الأعضاء في جسم الإنسان ابتداء من العضلات الدقيقة نمواً يجعلها قادرة على يقوم بعمله على أكمل وجه. الجانب الاجتماعي: من أصدقائه. أي أنه لا يمكنك مثلا تعليم الطالب القفز بالزانة من سن الخامسة، ولا يمكنك تعليمه الكتابة على الآلة الكاتبة في بداية المرحلة الابتدائية، فلا يمكننا أن نتوقع منه أن يتعلم أهمية التعاون. الإيثار والمشاركة في بداية المرحلة المركزية لعام، مع- ولذلك فإن الذين مثلاً يعلمون أولادهم الكتابة منذ الصغر يساهمون في تعليمهم أسلوباً زائفاً في الكتابة، لا يزال كاملا. حيث تمكنوا بعد التدريب من صعود الدرج في 26 ثانية، بينما (ب) لم يتدرب وصعد الدرج في 45 ثانية. تدربت بعد ذلك لمدة أسبوعين (ب)، مثل الزحف والمشي. الإنتاج السليم وتنمية الأعضاء كلها أمور لا يتعلمها الإنسان لأنها جوانب من النمو الطبيعي، حتى لو ترك في البرية فسوف يأكل ويتناول طعامه بطريقة طبيعية، إلا أن تحويل الأصوات إلى كلمات يعد جانبًا مهمًا من جوانب التطور البشري الطبيعي مثل اهتزاز الحبال الصوتية. يتعلم الطفل ذلك من مجتمعه وبيئته. لذلك يمكننا تحديد العلاقة بين النضج والتعلم على النحو التالي: 1-هناك فروق بين التغيرات الناتجة عن النضج والتغيرات الناتجة عن التعلم، فالأولى ترجع بشكل رئيسي إلى عوامل داخلية للفرد، ب- إن تعلم مادة معينة يعتمد على نضج الأجهزة الفيزيائية والوظائف العقلية المسؤولة عن أداء الفرد في تعلم المادة. إن الطرق اللازمة لعمل الكائن الحي لا تتأثر إلا بالتدريب والممارسة. 2- السبب: كان يُنظر إلى الدافع على أنه غريزة تجعل الكائن الحي يتصرف بطريقة معينة. ومع ذلك، الذي: فهو يقلل من أهمية الغرائز ويستشهد بمبدأ يسميه مبدأ الاستقلال الوظيفي للدافع (أي أن الدافع موجود في. وقال إن الغرائز البشرية يمكن أن تتغير ويمكن أن تظهر أنماط جديدة تسمى العواطف أو الميول أو المجمعات. في ثمانينيات القرن التاسع عشر، وغيرها. يعرف سالي الدافع بأنه "رغبة تسبق الفعل والسلوك أو تكون دفاعا". من المهم معرفة أن هناك نوعين من الأسباب: فإن الهدف من التعلم هو إشباع الدافع. إذن ما هو الدافع؟ دعونا نحاول هنا تقديم بعض الأمثلة للوصول إلى تعريف ملموس. لنفترض أن أحمد يعمل في إحدى الشركات ويطلب منه شهادة تثبت معرفة لغة أجنبية غير لغته، انظر ماذا سيفعل أحمد حتى يحصل على وظيفة في إحداها من هذه الشركات؟ بالطبع سيتعلم اللغة الإنجليزية، والتي يتوقعها بشكل عام مستواه الاقتصادي والاجتماعي عندما يذهب إلى العمل. لتعلم لغة أجنبية. والتعزيز. الدافع هو موقف أو أكثر من الحالات التي، ليس لهذا التعريف أي معنى إجرائي، فيجعله متغيرا وسيطا، أو الجوع أو شدة الصدمة الكهربائية التي تسببت في ابتعاد الجسم عن فتحة العلبة. ولذلك يرتبط الدافع بالحالة النفسية للطالب. وظيفة الدافعية في التعلم وارتباطها برد الفعل للدافع تأثير فعال على عملية التعلم، ويحدد السلوك ويوجهه، 1- يضيف طاقة إلى السلوك أو يطلق طاقة عاطفية مخبأة في الجسم. فهو يسمح للفرد باختيار إجابة مفيدة يتكيف وظيفيًا مع العالم من حوله. 3 – يحدد الدافع كيفية تفاعل الجسم مع مواقف معينة. كيف يمكن للمعلم تعزيز دعم الطلاب؟ نفس الدافع للتدريس أي حب المادة والوظيفة. وهنا يستطيع المعلم إعداد قصة مليئة بالصور الملونة ويطلب من الطالب قراءتها. 4- طرح الأسئلة التي تختبر مهارات الطلاب مثلاً: ب. وما إلى ذلك. أي. بينما تحفزه الدرجة المنخفضة على العمل الجاد لأن هناك نصيحة وحيلة يجب وضعها في الاعتبار. ولكن من الأفضل جعل نسبة 40% محور الاهتمام والدعم. تطبيق الأساليب الجيدة، وما هي مسؤولية المعلم تجاه هذه الشروط وكيف يمكن تطبيقها؟ أولاً: التعليم يقوم على نشاط الطالب نفسه. لنأخذ موقفًا تعليميًا عن السباحة ينشأ من خلال الوصف وموقفًا آخر يتم فيه ممارسة السباحة بطريقة عملية. لذلك يجب الاهتمام بدوافع التلاميذ وميولهم عند تعليمهم (قارن بين درس عن حمى التيفوئيد بدون إثارة ودرس عن الموضوع نفسه استغلت فيه إصابة تلميذ بهذا المرض، أما في الموقف الثاني فسيقتحم الموقف التعليمي منازل التلاميذ ويستفيد كل فرد في الأسرة منه. رابعاً: أن يكون الموقف التعليمي غني بالعناصر بحيث تتعدد الأشياء التي تمسها عملية التعلم، لذلك العناية بما يجبي تعلم الطالب هذا بغض النظر عن الموضوع الأصلي. خامساً: عند التعلم يشعر الطالب بأنه جزء من المجموعة.