حينما اتخذت طريقي إلى المدرسه ذاك الصباح كنت متأخرا للغايه و ارتعدت فرقا و انا اتخيل ما ينتظرني من توبيخ شديد خاصه و ان السيد هامل قال انه سيسألنا في اسماء الفاعل و المفعول و هو مالم أكن افقه فيه شيئا فكرت لوهلة في الهرب و امضاء بقيه للنهار في خارج الأسوار متمردا في احضان الطبيعه بكل جمالها و عنفوانها