واستمر هذا الأمر مدةَ ثلاثة عشر عاماً منذ بعثة النبي، سمح للمسلمين اللجوء إلى بلاده فعاش المسلمون الأوائل في بلاده في أمان. ثم هاجر الرسول محمد من مكة إلى يثرب في العام الثالث عشر بعد بدء دعوته. وأقرب من كان يجاور المدينة من غير المسلمين هم اليهود، فكتبوا إلى عبد الله بن أُبَي ابن سلول بصفته رئيس الأنصار يقولون لهم في كلمات باتة: إنكم آويتم صاحبنا، ونستبيح نساءكم. 39-41 وبعد ذلك شرع الجهاد أيضاً لتمكين العقيدة من الانتشار دون عقبات - يؤمن المسلمون أن من واجبهم نشر الإسلام والتعريف به في شتى بقاع العالم وأما الدخول في الإسلام فهي حرية شخصية لا إكراه فيها -،