قرر رئيس الوز ارء الكندي زيارة مدينة تشارلوت تاون ليجتمع بأتباعه المخلصين وكان معظم أهالي بلدة أفونليا من المؤيدين له لذلك قرروا الانضمام للاجتماع وكانت ماثيو وماريلا مع الوز ارء المحافظين للذلك إنضمت ماريلا وليندا وباري وكا أهل أفونليا للاجتماع وبقيت آن وماثيو بالبيت وهما يتحدثان سويا عن الهندسة وصعوبتها وإذا بقرع على الباب حيث ديانا تستنجد بهم لأن أختها " ميني ماي " مريضة جًدا وتشعر بالاختناق ولا يوجد بالبيت سوها والمربية " ماري جو الحسناء الفرنسية " ولا تعرف ماذا تفعل فخرج ماثيو إلى كارمودي لإحضار طبيب . أما آن فأحضرت زجاجة " سائل عرق الذهب " وانطلقت هي وديانا على بيتها وهناك بدأت آن تسعف " ميني ماي " وتضع نقاط عرق الذهب في فمها وكانت تعرف ماذا تفعل ؟ وكانت ميني ذات الثلاث سنوات مريضة جًدا ولكن بدأت آن باحت ارفية علاجها لأنها كانت قد اكتسبت خبرة من تربية أبناء السيدة هاموند "، فخلعت آن ملابس الطفلة ووضعتها بالفارش وبحثت عن قماش من الفانيلا وبدأت بإعطاء الطفلة الجرعة الأولى من عرق الذهب وعندما جاء الطبيب كان الخطر ازل واستطاعت آن أن تسعفها بمهارة وشرحت للطبيب ما فعلته فاستحسن فعلها وأخبر الجميع بأن هذه الفتاة ذات الشعر الأحمر ذكية فلولاها لكان الأوان فات بالنسبة للطفلة ،