أسس الشيخ أحمد بن عليوة جريدة "البلاغ الجزائري" عام 1926 كمُمثل للطريقة العليوية، مُواجهةً هجمات الصحافة الإصلاحية. صدر العدد الأول بمستغانم، ثم انتقلت الطباعة للعاصمة عام 1930 بناءً على رغبة الإدارة في تطوير الجريدة. انتقلت الجريدة بين الجزائر ومستغانم قبل أن تستقر نهائياً بالعاصمة بمطبعة "العرفان". اشتُق اسم "البلاغ" من آية قرآنية وحديث نبوي، وأُضيف "الجزائري" للتمييز. هي الجريدة الثانية للطريقة العليوية بعد "لسان الدين". أبرز الشيخ بن عليوة أهمية الصحافة في افتتاحية العدد الأول، مُعتبرًا إياها مرآة الأمة ووسيطًا بينها وبين حكومتها. صدرت أسبوعيًا (1500 نسخة)، لكن صدورها لم يكن منتظمًا. تعطلت عدة مرات، أبرزها عام 1933 ( لأسباب مالية)، و 1934 (بسبب وفاة المؤسس وخلافات داخلية)، و 1936 (لأسباب غير واضحة). عادت للصدور نهاية 1936 بإدارة الأخضر عمروش، لكن استمرّ صدورها بشكلٍ متقطع، مُنتجةً 703 أعداد فقط خلال 22 عامًا (1926-1948). أرجعت جريدة "لسان الدين" توقف "البلاغ الجزائري" في فترةٍ ما لغياب مصفف المطبعة.