ولكنهم لم ينتصروا على البرير الا بالبربر و ذلك عبر استمالة بعض زعماء البرير الاحتلال بقية المناطق التي لم يستطيعوا احتلالها وهم يعدون البربر كلهم أعداء لهم سواء المحارب. ان الاحتلال البيزنطي على شمال إفريقيا ما كان إلا محاولة لإذكاء الروح التوسعية علي خلفية ما أفضي اللوندال من الرومان ، أمام بعدين أساسيين بعد عقدي والآخر توسعي استعماري إلا أن البربر تفطنوا للروم بأنهم محتلون لذلك كانت المقاومة علي أشدها منذ الوهلة الأولي مع جامير ضدهم اشتعل فتيل الثورات ضد المحتل البيزنطي حيث وصل إلى الأوراس بقيادة الملك البربري بيداس الذي كان على جبله. وقطريناس كان على شرقي أوراس الذي قاد هذا البربري الثورة ضد الروم سنة 535 م لكنه انهزم ثم خرج إليهم ثانية وفي هذا الحين كان بيداس ومصيناس يجولان بنوميديا وينهباتها.