‎أيضاً تحدث باسم عن محو الثقافات وكيف يتم الآن محو الثقافة الفلسطينية، وأشار بالتحديد إلى نسب الإسرائيليين معالم الثقافة الفلسطينية لأنفسهم دون وجه حق، ‎وقال باسم معلقاً على هذا الأمر «هذه إهانة، ‎في نهاية الحديث أشار باسم يوسف إلى أنه جاء إلى أميركا باحثاً عن حرية التعبير، كما أراد أن يضيف تعقيباً على الإعلام الغربي بأنه لا يتصرف بشكل مناسب مع الضيوف الفلسطينيين على شاشاتهم عند الحديث معهم، فكل ما يركزون عليه طلب الاعتراف بإدانة حماس فوراً بغض النظر عما يمرون به من فقدان أقاربهم وأحبائهم بسبب القصف الإسرائيلي على غزة. فعندما سأل تشات جي بي تي إذا كان هناك حق للإسرائيليين في العيش بحرية ليجيب مباشرةً بنعم، أما عندما سأل عن حق الفلسطينيين فقد تحجج تطبيق الذكاء الاصطناعي بأنها مسألة معقدة لا يمكن البت فيها. ويجب أن يتمتعوا بالقدر نفسه من الحرية وحقوق حرية التعبير وقيادة حياتهم والوصول للمياه والطاقة والإنترنت مثلهم مثل الإسرائيليين والأميركيين،