يشكل موضوع التنمية المحلية أحد الركائز الأساسية التي تقوم عليهاالتنمية الشاملة و التي تستهدف تحقيق التوازن التنموي بين جميع حيث بدأت بوادر الاهتمام بها في البحوث و الدراسات و من قبل السياسات و الحكومات و برامج المنظمات بهدف القضاء على الفوارق الجهوية بينالعاصمة و الجهات الأخرى للدولة و الانتقال بالمجتمعات المحليةمن حالة التخلف و الركود إلى وضع التقدم والقوة ،إشراك المجتمع المحلي بجميع أطيافه في وضع البرامج التنمويةالهادفة إلى النهوض بهذه المجتمعات بالتعاون مع وسائل الاعلاملإثارة الوعي و الإقناع بأهمية البرامج التنموية الخاصة بهذه و ما تعود به على السكان المحليين بصفة خاصة وو لا شك إن الاعلام بوسائله المختلفة ،الرقابية و أداة التواصل بين صناع القرار و المواطنين ،رئيسي في التنمية من خلال حث الجماهير على الاشتراك في و تعبئة الأفراد بمحاولة إزاحة العوائق التي تحولمحاولة تغيير السلوكيات و توجيهها فأصبح مطلباً حيوياً يقومبتوصيل وتنفيذ ومتابعة الأهداف الوطنية و التنموية العليا ،يلعب الاعلام دور الشريك في تنمية المجتمعات المحلية بمساهمتهفيلتلبية متطلباته ،أنسب الطرق لمعالجتها ، فضلاً عن العمل على أن يكون الفرد ليسسلامة المحيط الذي يعيش فيه ، و لن تقوم هذه المشاركة ما لم تقموسائل الاعلام بمختلف أنواعها بتوعيتهم و تثقيفهم و توجيههم لكل ما يخدم بيئتهم المحلية .و من هذا المنطلق كان الاهتمام بالاعلام و دوره التنموي باعتبارهو الحفاظ على البيئة و