والتأهيل الثقافي السليم الذي يحمله الإنسان يعمل على حماية الشخصية من السقوط والانحراف الفكري والأخلاقي ، وبشكل هذا الفهم والوعي حركة الإبداع والتصورات لدى الفرد والمجتمع ويدرك الإنسان عواقبه النافعة والسيئة في الدنيا والآخرة، يحترم شخصيته ويعرف قيمة وجوده الإنساني في المجتمع، ويقدر مسؤوليته أمام خالق الوجود الذي أمن به عن علم ووعي، وكلما زادت عنده مفاهيم التقوى والورع احترم شخصيته وثقافته ووعيه الاجتماعي، وازداد بعدا عن الخروج على القيم الاجتماعية السليمة، ويحقق أمنه وسلامته وجنب نفسه بالتالي السلوك الذي يهين شخصيته، أما الشخص الجاهل بالعلم والثقافة والوعي لقيمة وجوده وشخصيته،