نتج عن كيد إخوة يوسف وحسدهم له؛ واقترح أخ له أن يُلقى في بئر لعلّ أن يراه أحد وكان هذا أرحمهم بيوسف فلما طلبوا من أبيهم أخذ يوسف ليذهب معهم رفض ذلك، فذهب معهم وأظهروا ليوسف ما كانوا يخفون من كيد وعداوة فضربوه وألقوه في بئرٍ وانتزعوا قميصه ليكون دليلًا لهم عند أبيهم فوضعوا عليه الدم الكاذب ليدعوا أن الذئب هو من أكل يوسف والقميص الذي وضعوا عليه الدم هو الدليل لديهم، فلما أخبروا يعقوب بذلك علِمَ أنها مكيدة من إخوته وحزن حزنًا شديدًا.