ثالثا : الظروف والمشكلات الاجتماعية وأحداث الحياة اليومية تعتبر الحياة مع الجماعة والانتماء لمجموعة من الأصدقاء أو لشبكة من العلاقات الاجتماعية المنظمة من المصادر الرئيسية التي تجعل للحياة معنى ومن ثم توجهنا عموما للصحة والكفاح ، والرضا وقد بينت حديثا دراسات هارفارد التي قام بها مكللاند McClelland " وزملاؤه أن اضطراب العلاقات الاجتماعية قد يلعب دورا مدمرا للصحة . وللتحقق من هذه الفكرة درس "مكللاند" وزملاؤه دورا ما يسمى بالدافع للانتماء أي الرغبة في تكوين أسرة وعلاقات اجتماعية والتواجد مع الأصدقاء والالتقاء مع الآخرين والتزاور معهم بانتظام وتشير نتائجهم على وجه العموم إلى أن الدافع القوي للانتماء الاجتماعي وتقبل الحيلة مع جماعة وتقبل الآخرين لنا جميعها أكثر ارتباطا بالصحة في جانبها النفسي وجانبها العضوي معا .