يتناول النصّ دور مؤسّسات بريتون وودز (صندوق النقد الدولي والبنك الدولي) في الاقتصاد العالمي منذ إنشائهما عام 1944، وكيف تطوّرت أدوارهما من إعادة بناء أوروبا إلى مراقبة الاقتصادات العالمية. يُبرز النصّ مراحل مختلفة في عمل صندوق النقد الدولي، بدءاً من نظام بريتون وودز القائم على سعر صرف ثابت إلى النظام الحالي للأسعار العائمة، ودوره المتزايد في إدارة أزمات الميزان المدفوعات في الدول النامية. كما يُناقش النصّ نقائص نظام بريتون وودز، خاصة فيما يتعلق بنقص تمثيل الدول النامية في صنع القرار، والمقاومة لتعديل بنود الاتفاقية لتواكب التغيرات في القوة الاقتصادية العالمية. يُسلّط الضوء على صعود مجموعة العشرين كمنتدى رئيسي للتعاون الاقتصادي، ودور دول البريكس في إعادة تشكيل الحوكمة الاقتصادية العالمية، سعياً منها لزيادة تمثيلها في المؤسسات المالية الدولية، وذلك من خلال تأسيس بنك التنمية الجديد وترتيب الاحتياطي كبدائل جزئية لمؤسسات بريتون وودز. ويختم النصّ بالتأكيد على محاولات دول البريكس لتعزيز صوتها في هذه المؤسسات ومطالبتها بإصلاحات جوهرية.