وهي قصائد كتبها الشعراء في الصيد، ويرجع السبب فى ذلك الى انه فى اول ظهور للاسلام انصرف الشعراء اما الى نصرة الدين الجديد ووصف النبى ومساندته او الى مهاجمهة وانتقاد الدين الجديد ومحاربة النبى الكريم وانصرفوا تماما عن الخوض فى بعض المواضيع التى المواضيع التى كانت منتشرة ايام الجاهلية ومن ضمنها الطرد وفى اواخر القرن الاول وبدايات القرن الثانى بدأت هواية الصيد فى استعادة مجدها وسطوتها وانتشرت بين افراد الطبقة الارستقراطية و فى البيئات المترفة ولم تكن تشابه انواع الصيد التى انتشرت فى الجاهلية ولاتحاكيها فى طريقتها انما تاثرت بالحضارات الجديدة التى ظهرت فى هذه الفترة وكان المنتشر فى هذه الفترة هو استخدام الجوارح فى عملية الصيد مثل الشاهين والبازى والصقر والعقاب وكانوا يربونها على تتبع الطير والحيوان وذكر الدميرى فى كتابه حياة الحيوان ان اول من استخدم الصقر فى عملية الصيد هوالحارث بن معاوية بنثور وعند مجىء العصر العباسى انتشر الغنى فى اوساط كثيرة ساعد ذلك استعادة هواية الصيد لمكانتها السابقة فانتشرت بصورة سريعة بين الطبقات القادرة التى تجد وقتا فسيحا وكافيا للمارسة نوع من انواع اللهو البرىء وهو هواية الصيد وكانت هذه الطبقات تخرج للصيد فى صورة افراد يكونوا جماعة صغيرة تراسها احدى الشخصيات المرموقة كالوزير او والى او امير واحيانا الخليفة نفسه وكانت تضم المقربين وبالطبع من ضمنهم الشعراء