الأزمة المالية العالمية (2008-2009) أثرت الأزمة الاقتصادية العالمية على تدفق الاستثمارات، مما أدى إلى تراجع التمويل اللازم لتنفيذ المشروع. انخفاض السيولة لدى المستثمرين والممولين أثر على جدوى المشروع وأدى إلى تأخيرات كبيرة. لم يتمكن المشروع من جذب استثمارات كافية لضمان استمراره، ارتفاع التكاليف التشغيلية والإنشائية مع تصاعد تكاليف المواد الخام والبنية التحتية، أصبح تنفيذ المشروع أكثر تكلفة مما كان متوقعًا. مما جعل المستثمرين يترددون في الاستمرار بالمشروع. إدارة مالية غير فعالة ضعف التخطيط المالي وسوء تقدير التكاليف الفعلية للمشروع أدى إلى عجز في الميزانية.