صار ( هدارة ) جزءاً من فريق النعام على الرغم من بطئه في الركض وعلى الرغم من أنه يحتاج للعناية أكثر من فراخ النعام وخاصة في الحماية من البرد ، من النبع أو البركة دون خوف فتبتعد الحيوانات الأخرى مما يتيح الفرصة للنعام كي تشرب قبل الجميع . فحين كان ( هدارة ) يقلد النعام بابتلاع الحصى كانت تنزل مع برازه وهذا لا يحدث مع النعام فالحصى تبقى في معدة النعامة لتساعدها على الهضم . النعام يستطيع البقاء لأيام دون ماء بينما كان ( هدارة ) يحتاج الماء أكثر وهذا ما جعل النعام يبقى قريباً علمته ( ماكو ) كيف يبحث عن طعامه بنفسه كالنباتات الخضراء والخنافس ، النعام في أوقات الحر . بالعيدان وتكويم الحصى على أشكال معينة ، والأغرب هو عدم بلوغه رغم أن فراخ النعام بلغت بعد ثمانية أشهر فقط .