تفترض نظرية التحليل النفسي للشخصية وجود قوى تعارضه داخل كل فرد. وتتصف هذه الصراعات التي يعيها الفرد أو التي لا يعيها بكونها ذات تأثير قوي في نمو الشخصية وقابليتها على التعامل مع الضغوط الحيوية. أعتقد فرويد أن الاضطرابات النفسية ناجمة عن هذه الصراعات، إلا أن الفرد لا يشعر بها أو يعيها، ويعتقد فريد أن الصراعات اللاشعورية بين الانفعالات العدائية والجنسية. فعلى سبيل المثال، وقد تؤثر مشاعر تنافس بالأخوة على علاقاتهم مع الافراد في حياتهم اللاحقة، و ربما يسود هذه العلاقات التوتر و الغيرة و التنافس مع الاصدقاء و الزملاء في مجال العمل، و يسبب كبت الصراع الاصلي الذي يعاني منه الفرد، إن الافتراض الرئيسي الذي يعتمده التحليل النفسي هو أنه لا يمكن حل مشاكل التي يعاني منها الفرد، ويتخلص هدف التحليل النفسي في جعل صراعات اي المشاعر والانفعالات والدوافع المكبوتة في مستوى وعي الفرد. اذ يصبح بالإمكان التعامل معها بعقلانية وبأسلوب واقعي.