التوازن في العبادة والحياة هو جوهر رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. لم يكن النبي منعزلاً عن الحياة الدنيا، بل كان يمارس عبادته ويؤدي واجباته الدينية دون إهمال مسؤولياته تجاه أسرته ومجتمعه. وقد حثّ أصحابه على عدم المغالاة في العبادة وضرورة الاعتناء بأمورهم الدنيوية كذلك.