يؤدي التقدم التكنولوجي والتطبيق الملحوظ للتكنولوجيا في عمل المنظمات والشركات والمؤسسات بلا شك إلى زيادة الإنتاجية وتحسين جودتها مما يؤدي بدوره إلى زيادة المبيعات وزيادة الأرباح وصافي الأرباح ، وكل ذلك يؤدي بدوره إلى توافر المزيد من الأموال والتي تمكن المنظمة أو الشركة فيما بعد من إعادة استثمار جزء كبير منها في زيادة الرواتب والأجور والحوافز والمزايا العينية للموارد البشرية أو التوسع في مجال الأعمال بمناطق مختلفة. أشارت بعض الأبحاث إلى عكس هذه النظرية وهي أن استخدام التكنولوجيا في المؤسسات والشركات قد يؤثر بشكل ملحوظ على الموارد البشرية للشركات والمؤسسات. كل ذلك يقودنا إلى الحديث حول التحول الرقمي في عالمنا المعاصر وأهميته وماهي الرقمنة وما الدور الذي تلعبه هذه التغيرات في التأثير على الأفراد.