عُنِيت الشريعه الاسلاميه بتهذيب النفس الانسانيه، بما جاءت به من توجيهات وارشادات، فالامن حاجه اساسيه لا تقل اهمية عن حاجات الانسان الاخرى، و تحقيق ازدهارها، ومن دونه لا يستطيع الانسان ان يمارس شؤون حياته اليوميه على الوجه الامثل؛ لذا جاءت الشريعه الاسلاميه بالتشريعات التي تضمن دوام الامن والاستقرار، وتضبط التعامل بين الناس على اساس من الحقوق والواجبات.