عُرفت الرباعيات في الأدب العربي منذ العهد العباسي، ووجدت في شعر أبي العتاهية في غزله ولم يقصرها العباسيون على وزن معين وكانت معروفة من قبل عند الفرس وتعريبه المثنوي وسماه العرب الرباعي والواحدة منه رباعية». وهي نوعان أولها يكون بأربع قواف، قواف في الشطور الأولى والثانية ، ولم يلبث أن انتشر هذا الفن في بلاد الشام ومصر وفي غيرهما من الأقاليم منهم ابن قسيم الحموي (-541 هـ)، يا مَنْ سلب الفؤادَ أين العوض؟ أصميت، إن كان بكيده لــك المعترض فالجوهر أنت، وله اثنتا عشرة رباعية نجدها في خاتمة ديوانه،