مقارنة بين الطاقة المتجددة والطاقة غير التقليدية الناضبةاولاً : الإطار لمفاهيم الطاقة المتجددة والطاقة الغير تقليدية 1-تعريف الطاقة المتجددة وأنواعها 2- تعريف الطاقة غير التقليدية وأنواعها ثانياً: اقتصاديات الطاقة المتجددة غير الناضبة ‏فضلاً عن أنها نظيفة لا ينتج عنها تلوث بيئي نسبياً إلا أنها تحتاج إلى مستوى تكنولوجي في متناول غالبية دول العالم وأهم أنواعهاالطاقة الشمسية ، طاقة الأمواج ، المد والجزر ، توليد الكهرباء في المحيطات الكهربائية الصغيرة والمحلية2- تعريف الطاقة غير التقليدية وأنواعها ‏الطاقة الغير تقليدية هي عبارة عن مصادر طبيعية ناضبه غير متجددة حالها حال الطاقة التقليدية غير نظيفة ملوثه للبيئة فضلاً عن تكلفة إنتاجها الباهضة وهي تشتمل على أنواع عده أهمهاالهيدروكربونات غير التقليدية ( النفط والغاز الغير التقليدي، الميثان ، الطفل الزيتي ، الرمال القطنية ، المواد قليلة النفاذية) ‏ثانياً: اقتصاديات الطاقة غير التقليدية العالمية 1- اقتصاديات الطاقة المتجددة غير الناضبة تشير معظم الدراسات إلى انه في نهاية القرن الحالي ، إن جميع أنواع الوقود الأحفوري على الأرض ومهما توفرت منها من أحتياطات سوف يتم الأحتفاظ بها وأستهلاكها للأغراض ذات الأولوية العالية والأهم مثل : الصناعات البتروكيماوية ولن يتم حرقها كوقود، إذ انه متوفر لدينا أكثر مما نحتاج إليه من الموارد البديلة للطاقة المتاحه اذا أستطعنا تسخيرهاوفي كل الأحوال فأن شح الوقود الأحفوري على النطاق العالمي من المرجح ان يجبر العالم على التحول إلى مصادر طاقة بديله او مايدعى (الطاقة النظيفه) وهي تتضمن مايلي: 1-تطور إنتاج الوقود الحيوي السائل والذي يتم إنتاجه عن طريق تحويل المواد الحيوية (حيوانيه أو نباتيه ) الى وقود سائل مثل : الإيثانول الكحولي -الديزل الحيوي الذي يمكن أستخدامهما كوقود لوسائل النقل المختلفة او الى وقود صلب يتمثل بمخلفات النباتات كافة بما في ذلك الأخشاب المختلفة ويأتي الوقود الحيوي ضمن مصادر الطاقة البديلة التي يمكن إن توفر إمكانية تأمين مصادر الطاقة في مواجهة التقلبات المستمره في أسعار النفط من الترتيب لمرحلة مابعد النفط 2- إنتاج الطاقة المائية (الكهرومائية) وهي تتضمن طاقة المحيطات وحركة أمواجها وعملية المد والجزر والمساقط المائية والشلالات فضلاً عن السدود المصطنعة3- تطور إنتاج طاقة الرياح تراجع الأعتماد على طواحين الرياح بعد أختراع جيمس وات ‏(James Watt)،ثم عاد الأهتمام بها كأحد مصادر الطاقة النظيفه بعد أرتفاع أسعار النفط عام1973 وظهور مشاكل بيئية ناتجه عن حرق الوقود الأحفوري ،وتستخدم طاقة الرياح في توليد الكهرباء عن طريق تحويل طاقة الحركة الموجوده في الرياح الى طاقة كهربائية ،ففي المواقع ذات السرعه المرتفعة للرياح تكون تكلفة الإنتاج أقتصاديه ومنافسة لتكنلوجيا الطاقة التقليدية، وبالخصوص عند الأخذ بنظر الأعتبار التأثيرات البيئيه وحساب أسعار الوقود الأحفوري المستخدم في المحطات الحرارية بسعر السوق (بدون دعم حكومي) وتُسمى الماكينات التي تعمل في توليد الكهرباءتوربينات الرياح (Wind Turbines) بخلاف نظيرتها المستخدمه في طحن الحبوب والتي يطلق عليها طواحين الرياح اذا تطورت مساهمة طاقة الرياح( Wind Energy)في إنتاج الطاقة الكهربائية خلال المدة 2000-1990 ثم اخذت بالأرتفاع حتى وصلت الى مانسبته38٪ للمدة 2010-2000 وهذا يؤكد إمكانية مضاعفة التوسع في إنتاج طاقة الرياح النظيفه الغير مسببة للأحتباس الحراري4-تطور إنتاج الطاقة الشمسيةلقد تضاعف إنتاج الطاقة الشمسية عام بعد آخر وبمختلف استخداماتها المتمثله بالطاقة الشمسية الحرارية، وتدفئة وتبريد المياه والأبنية ، والتوسع الحراري التجاري الشمسي ،وإنتاج الكهرباء5- تطور الإنتاج العالمي لطاقة الجي حرارية(حرارة جوف الأرض) ‏إن إنتاج الطاقة الكهربائية من الطاقة الحرارية الأرضية- الجي الحرارية أي (Geothermal) تأتي من الكلمات الإغريقية وتعني (geo)الأرض و (themal) وتعني حرارة،