كان را مي بجانب سماعة التليفون ، هل يُمكنني التَحَلَهُ مع رامي الشباح الشهير . - بكل تأكيد ، فرح رامي كثيرا بهذا الخبر ، وقبل دُهابه للاشتراك في هذه الألعاب كان يُتدرّب يوميًا مع الدلافين ، وعند وصوله إليها تمدّد قليلا على ضفة المشبح وقال في نفسه : " أمامي جميع الفرص لأصبح البطل الأولمبي في السباحة . اشتعدّ رامي لتخطيم الرقم القياسي بالتدرب على مائة متر سباحة حُرّة . إنّه الأسر وقتا والأفضل سباحة والأكثر رشاقة . وقف رامي على خط الانطلاق في المكان المُحدّد له ، فأَنّهُ الْبُطل رامي مائة متر وكأنّه يُتراقص وهو يشبخ بطريقة الفراشة » فيكاد لا يُلامسَ الماء . ثلاثة ! انطلق رامي ، بعد القفز على اللوحة المرنة لتحقيق القفزة الثلاثية الخلفية . ومن المسبح قفز إلى لوحة الغطس العليا . والرَأَسَ بين الذراعَيْن الْمُنتَدَتين إلى أقصى حدّ دون أن يُثير الماء حوّله . وصاحَ الْمُذيع : الرامي الميدالية الذهبيّةً في السباحة الحُرّة مائة مثر : ، ثمّ أضاف الرامي أيضا ، الميدالية الذهبية للغطس في الماء .