اوصلت روسيا التعاون الاقتصادي مع الاتحاد الاوروبي و الغرب، انضمت روسيا الى النقد الدولي و البنك الدولي في عام 1992 و تقدمت بشكل مبدئي للانضمام الى منضمة التجارة العالمية ( التي كانت تعرف سابقاً باسم الاتفاق العالمي بشأن التعريفات الجمركية و التجارية). و شجع المسؤولون الروس للاستثمار الغربي خاصتاً في روسيا. كان الدعم الروسي لمنضمة التجارة العالمية أكثر تقلباً الى حد بعيد منذ عام 2000 حيث سعت روسيا الى العضوية بهدف ان تصبح عضواً في المنضمات الدولية الرائدة. و يشير اندرس أسلند الى انه بعد انتخاب بوتين للمرة الاولى فقد جعل "انضمام روسيا المبكر الى منظمة التجارة العالمية" احدى اولوياته" و يعود ذلك جزئياً الى الدعم التجاري للعضوية الروسية. و عندما تمت اعادة انتخابه للمرة الثانية في 2004، و مع اندلاع الازمة المالية في عام 2008، على انها تفوسض لمحاولة انضمام روسيا او عرقلة لها، و روسيا بالدخول لمنضمة التجارة العالمية معاً باعتبارها اتحاداً جمركياً. و دخلت حكومة ميدفيديف في مفاوضات منضمة التجارة العالمية من جديد في عام 2011 و من ثم ضمنت انضمام روسيا الرسمي في عام 2012. و يقيم المسؤولون مشاركة روسيا باعتبارها مثمرة في العموم. و يقدر المحللون ان مشاركة روسيا في عذه المنضمات تقوم على الرغبة في أن "تؤخذ على محمل الجد". اتبع بوتين منذ بداية رئاستة عام 2012 برنامجاً لتقليل الاعتماد الروسي على الاقتصاد الدولي و قابلة التأثر به.