الحضارة القفصية : ولعل من أهم مواقعها : عين مترشام وبئر أم على وعين دوكازة وبئر حميرة وعين غيلان وواد مدفون وكف ركنية وخنقة موحاد وفم السلجة وفج ابراهيم والمقطع ورديف ، مرحلة القفصية النموذجية ، ۷۰۰۰ ق . ورصف عقود من هذه القشور ولعل من الأهمية بمكان الاشارة الى أن عددا من الباحثين انما ينسبون آثار بعض المواقع الاثرية المصرية الى الصناعة القفصية نسبة الى قفصة في اقليم قسطيلة ، وكل ما نسبه ساندفورد» و «أركل» الى الصناعة السبيلية الحديثة - معتمدين في ذلك على أن الصناعة القفصية انما قد وجدت في الشمال الأفريقي وفي سورية وفلسطين - أى فى غرب مصر وشرقها - ومن ثم فمن الصعوبة بمكان ، ثم يعللون قلة المواقع المقنصية في مصر ، وأما المنطقة الثانية فكانت فى الغيوم ، فضلا عن احتمال تطور صناعة قخصية في مصر ، انما هي صناعة تنصية أو قفصية متطورة اذ أن كل ما عثر عليه انما هو لقية سطحية لبعض القطع والآلات الحجرية ، على مقربة من مصنع السكر فى نجع حمادى (بمحافظة قنا ) ، تتميز بوجود مجموعة كبيرة من الازاميل - فضلا عن بعض المحكات ، وقطع أخرى مشذبة ذات نمط خاص - ونظرا لان الازميل هو آلة الصناعة «الأورنياسية» المميزة الى جانب اعتبارات تقنية أخرى . وبين المستوى الثاني لسبيلية ، بنما المستوى الثالث - والأكثر تطورا - ما هو الا القنصية ذاتها ، وأما دى مورجان فقد عثر في مواقع سطحية تنتمى الى هذه المرحلة على فؤوس صنعت بنفس التقنية التي صنعت بها فؤوس نجع حمادی ويذهب الدكتور سليمان حزين إلى أن الأزاميل لا تعتبر دليلا مميزا العصر الباليوليتي الأعلى ، فقد وجدت في فلسطين في زمن الأشولية العليا ، بعضها يشبه تلك التى عثر عليها الأثرى الفرنسي أدموند فينيار فى نجع حمادي ، ثم يخاص بعد عدة مقارنات بين بعض الآلات الحجرية في الموقعين - الى أن الواحد منها انما كان يعاصر الآخر ،