وكيف يكون الفشل الحتمي لكل من يُراهن على القوة الخشنة دون الإصلاحات المُستمرة؟ لا بُد أن يكون لهذه الدول تفكيرها الاستراتيجي المُستقِل النابع من استدامة مصالحها الداخلية أولًا، وليس قوتها الخشنة، ومن ثم يستوجب عليه أن يُعيد بوصلته للاعتداد بالقوة الاجتماعية في خطط واستراتيجيات وسياسات جديدة؛ وقد استكملت التداعيات نضوجها الزمني والاجتماعي والسياسي، والأخطر هنا أن نجاح تجارب شعوب وجماعات إقليمية ودولية يمنح الإلهام العابر للحدود، كحالة سوريا مثلًا. وأحدثت انسدادات في الآفاق، وطغيان الحريات العامة على منظومة القيم والأخلاق الخليجية،