كان الطلاب جميعًا يمرحون ، بدلًا مما يعتريه من وحدة ، وخوف من الطلاب ، ولكنه خشي أن يسخر الطلاب منه ، استعد الطلاب ليذهب كل منهم إلى منزله ، أخذ يفكر في أمره ، وكيف أنه ضعيف يخشى الطلاب الأقوياء . قرر آدم أن يزور آدم سالم في منزله ، واقترحا أن يلعبا معًا كرة القدم في حديقة المنزل ، وعندما انتهى اللعب ، أثنى كل منهما على الآخر في اللعب ، ذهب الطلاب إلى المدرسة ، فوجئ آدم بوجود سالم ، وسأله إن كان الطلاب قد سخروا منه ، فرد سالم قائلًا : ” أجل يا صديقي ، أخذ آدم يواسي صديقه ، ثم قال لسالم : ” أيا صديقي ، هل يمكنك أن تلعب الكرة بكفاءة ، كما لعبت معي ؟ ولكن ضد اثنين معًا ، وكله ثقة : أجل يا صديقي ، أتمكن من ذلك بسهولة ” . وذهب إلى أولئك الطلاب الأشرار ، واقترح عليهم أن يلعب سالم كرة القدم ضد اثنين منهم معًا ، سيكتسب لقب مميز ، ويكون بطل كرة القدم في المدرسة ، فرد أحدهم : ” إنه فتى ضعيف ، لا يقوى على هزيمتنا ” ، وأصروا على أنهما سيهزمانه بمنتهى السهولة . وأبدى سالم فيها مهارة فائقة ، وانتهت المباراة بفوز سالم ، وحصوله على اللقب ، وأثنى على آدم ، وأثنى على لعبهما الجيد ، وهنا قال سالم : ” أرجو ألا تسخروا من أي أحد أبدًا ، وهنا اعتذر الطلاب لسالم ، وعقدوا النية على ألا يسخروا منه ،