يعتبر التشرد آفة مجتمعية تستدعي العلاج، مما يعني ضرورة البحث عن أسباب هذه الظاهرة بدايةً، وقد تمَّ حصر بعضها فيما يأتي: الفقر قد تؤدي ظروف الحياة الصعبة وتعدّد متطلباتها إلى عدم تمكّن البعض من توفير الأولويات الضرورية للحياة؛ ومظاهر الرعاية الصحية، مما يجبرهم على التشرّد في المجتمعات، ٣] وتجدر الإشارة إلى أنّ حصول الفرد على وظيفة ثابتة لا يعني بالضرورة بأنه بعيد عن التشرّد، إذ إنّ بعض الوظائف ذات الأجور المنخفضة التي لا تسدّ حاجات الفرد آنفة الذكر قد تودي به إلى الحبس، ٤] قد يصبح الفرد متشرّداً بسبب ارتفاع أسعار الأجور والمساكن، لا سيما عندما يكون الحد الأدنى للأجور التي يتقاضاها غير كافٍ لسداد الأجور المترتبة على هذا المسكن،