شهدت مصر الفرعونية إرهاصات من الأعمال الإرهابية يمكن أن نعدها جذورًا للجريمة الإرهابية في عصرها الحالي رغم الاختلاف في الخصائص ووسائل التنفيذ. إلا أن الجريمة الإرهابية في جوهرها تظل واحدة، ومع ذلك فقد تكون أسباب الجريمة الإرهابية ودوافعها واحدة، فهي أما نتيجة دوافع سياسية تهدف إلى السيطرة على الحكم، أو سببها اتجاهات دينية أو أيديولوجية تحاول الوصول لتحقيق أغراضها مهما كان نوع هذه الوسائل( ). فقد تجسدت الجريمة الإرهابية في تلك الحقبة بصورة الاغتيالات لأسباب سياسية تهدف إلى السيطرة على الحكم أو لأسباب أيديولوجية أو دينية، ومن أشهر الأمثلة على الاغتيالات والتي يمكن عدها من الجريمة الإرهابية في تلك الحقبة قيام الملك "ست" باغتيال أخيه الملك "أوزوريس" ( )،