حملت المسٌحٌة فً رسالتها للعالم معنى جدٌداً للئنسان، وقد نشؤت فً مكان كان جزءاً من الامبراطورٌة حٌث لم ٌكن للفرد من قٌمة ذاتٌة مستقلة خارج كٌان الدولة التً كان لها أما العنصران الأساسٌان فً تحول المفهوم فً عصر الأمبراطورٌة فهما كرامة الشخصٌة الانسانٌة من جهة وفكرة تحدٌد السلطة من انطلقت العقٌدة المسٌحٌة من نظرة الخلق الإلهً، ونفخ فٌه من روحه ورفعه الى مرتبة سامٌة. العقٌدة بٌن الفرد كإنسان والفرد كمواطن، فالكابن لٌس جزءاً صؽٌراً ٌذوب فً جسد لا قٌمة له إلا من خلبلها، طبٌعٌة فطرٌة ولدت معه، خالدة لأنها سماوٌة من صنع الله ولها طابع قدسً فهً تعود إلٌه. فتمثل بدعوة السٌد المسٌح للفصل بٌن السلطتٌن الروحٌة والزمنٌة. ٌإكد ذلك ما جاء على لسان السٌد المسٌح بقوله الشهٌر "أع ِط ما لقٌصر لقٌصر وما لله لله". وقد ساوت المسٌحٌة بٌن بنً البشر، لأنكم جمٌعاً ٌهوداً كنا أم ٌونانٌٌن، عبٌداً أم أحراراً". هذه المبادئ التً طالبت بوجوب خلق مجتمع ٌسوده السلبم والعدالة بٌن البشر ظهرت جلٌة فً سلوك الكنٌسة على مستوٌات عدٌدة. وعملت على من الرومان والبرابرة. وقد أعطت "قٌمة إجتماعٌة كبرى للعمل. أما على صعٌد العابلة فاعتبرتها المسٌحٌة مقدسة لأنها تنجم عن زواج مقدس، ودعت الى وحدة العابلة كونها مإسسة والموت على أبنابه وزوجته، ولم ٌعد للسٌد حق ملكٌة تجاه