يعتبر حل المشكلات إحدى المهارات الرئيسة التي يحتاجها الطلبة اليوم، وأشارت الدراسات الحديثة في مجال حل المشكلات أن هذه المهارة أصبحت متطلبا هاما من متطلبات الحياة، والحاجة إلى أهمية أن تتضمن المناهج الدراسية مهارة حل المشكلات وتطبيقاتها باعتبارها إحدى مهارات التفكير العليا . واليوم هنالك اتجاهات قوية في مجال التعليم لدمج مهارة حل المشكلات كعنصر رئيسي في مكونات المناهج الدراسية وهذا ما أشارت إليه الجمعية الأمريكية لتقدم العلم عام 1993 حيث اعتمدت مهارة حل المشكلات كأحد المعايير الهامة لتطوير مناهج الرياضيات. بالرغم من أن الطلبة من مختلف الأعمار يفتقرون لمهارة حل المشكلات فان متطلبات سوق العمل تتطلب أن يمتلك الفرد مهارات عليا في التفكير لان التغير الاقتصادي والعلمي المتسارع يمثل تحديات كثيرة، رغم أن المناهج الدراسية تطور لديهم مهارات التفكير الأساسية .