في هضم المشاكل الأحداث التي يواجهها طلاب المدرسة ، خاصة مع حقيقة شركة ال ب ن التي لن تتردد في هدم المدرسة إذا ما تم إكتشاف مسوى قصدير عال في تربتها ، ظهر رجل من الكشافة باحثا عن فريق من الكشافة من المدرسة لمساعدته في إيجاد صبية ضائعة في جبال سوليمار تدعى فلو. و رغم أن المدرسة لا تحتوي على فريق على فريق كشافة إلا ان ماهر تطوع لمد يد العون مع زملائه تحت مسمى عساكر قوس قزح ، و هكذا لم يتوانى الجميع من رجال الشرطة و فرق الكشافة و مختلف الفرق ، في الصعود إلى سفوح الجبل و مباشرة البحث عن الفتاة الضائعة . حل الظلام و لم يعثر أي أحد فيهم على أثر لفلو في ذلك الجبل هذا ما دفعهم الى اللجوء إلى مساعدة شامان إسمه توك بيان تولا في إيجادها، فقصده وفد إلى مكان تواجده في أحد الكهوف و عادوا صباحا حاملين معهم ورقة منه مفادها أن البنت متواجدة في كوخ مهجور في حقل بين جذور شجرة "مانغروف" و أن عليهم السرعة في إيجادها و الا طمرتها جذور هذه الشجرة . فما كان منهم إلا مباشرة البحث في الأماكن المشابهة. لم تكن العملية بالسهلة فتحديد كوخ مهجور في هذه المنطقة لم يكن بالأمر الهين، و من بين فرق البحث قاد ماهر عساكر قوس قزح متجهين شمالا للبحث عن فلو ، و مع كل كوخ فارغ يجدونه كان أملهم في العثور على فلو يضمحل ،