بغيت نهدر على الدياثة والرجلة التي يتغنى بها العرب والجزائريون .ينظر كل المجتمع الجزائري نحو الاوروبي والامريكي على اساس انه ديوث ليس له غيرة , والسبب هو لانه يرضا لاخته او ابنته ان تمارس الجنس .عموما نعلم جيدا ان الرجل الغربي الحالي رغم القهر الذي يتعرض له من الانظمة ليفقد رجولته ،الا انه سيقتلك ان ذهبت اخته اليه تبكي انك تحرشت بها او اهنتها ، بل حتى لو كانت زوجتك سيهاجمك ان اسئت معاملتها ، و سيقتلك ان اجبرتها على الزواج منك ، ان ارادت هي فلا بأس ، يحترم حريتها وان كانت مخطئة .اما الجزائري نبدا بالجيل السابق ،اكبر جيل ديوث في تاريخ المجرة ، تجد الاب صاحب العمامة يربي ابنته بطعام قذر وفقر و يضربها ويهينها ويسجنها ، ولما تكبر يبيعها بمهر محدد لمن يخطبها وان كان فقيرا او مجنونا ، و 70% من النساء الجزائريات للجيل السابق تذوقن مرارة مريرة من ازواجهن ، تزوجن المجانين و اصحاب الامراض العقلية والاعصاب ، تجده يضربها ويجوعها و ينكحها وهو نتن الرائحة لايستحم وان اشتكت لابيها يطردها ويقول " انت تع راجلك ضرك " ، يتصرف كانه تخلص منها وان بقيت يقولهم عندي بومبة في الدار راني كاره حياتي ،يتخلص منها اخوتها ويزوجونها لاي حمار لكي يتقاسمو الورث او المنزل .تجد جميلات متزوجات من اشخاص نتنين و قذرين يسيئون معاملتهن ، وتجدها تمرض لاحقا وتسقط اسنانها و تفقد وزنها او تزيد وزنها ، تمرض بالسكر والضغط وكل شيء ، ثم يقول لك الحمد لله لدينا شرف .اغلب الاباء الجزائريين والاخوة سابقا زوجو بناتهم ضد ارادتهن لاجل مصالح ، مقاول او فلاح او شخص معاه مصلحة ،هاك بنتي اديها هاك اختي مزقها .ثم ياتي اليك ويقول لك البريطاني .مفهوم الدياثة عندهم مشوه مثل كل المفاهيم في الحياة ، هذا دون ذكر المنافقين ممن تجده يمارس اللواط من الخلف ومع اختو يطيح صنديد البسي الخمار و اقعدي .