يخلص الباحث مما سبق أن نموذج تعظيم الرفاهية الإدارية لا يصلح كأساس منطقي من الناحية المحاسبية يساعد على قياس مساهمة المنشأة في تحقيق الرفاهية الاجتماعية لأفراد المجتمع وذلك استنادا إلى ما يلي: أن الانتقادات الموجهة لنموذج تعظيم الرفاهية الإدارية هي نفسها الموجهة إلى نموذجي تعظيم رفاهية الملاك ورفاهية المساهمين، حيث أن كل نموذج من هذه النماذج تركز على فئة واحدة من الفئات المتعاملة مع المنشأة، ولاشك أن التركيز على فئة معينة دون الفئات الأخرى يعنى بداهة الأضرار برفاهية باقي الفئات.