مضمون النظرية: تهتم بحوث ترتيب الأولويات بدراسة العلاقة التبادلية بين وسائل الإعلام والجماهير التي تتعرض لتلك الوسائل في تحديد أولويات القضايا السياسية وا لقتصادية وا لجتماعية التي تهم المجتمع. ويرى صاحب النظرية وولتر لبمان أن دور وسائل الإعلام يساهم في ترتيب الأولويات عند الجمهور، وأنها قادرة على التأثير في الجمهور من خلال تركيزها على قضايا معينة تطرحها على المتلقين لوسائل الإعلام ليتخذوا منها مواقف معينة . تهتم بحوث ترتيب الأولويات في وسائل التصال الجماهيري، بدراسة العلاقة التبادلية بين وسائل الإعلام والجماهير التي تتعرض لتلك الوسائل في تحديد أولويات القضايا السياسية والقتصادية والجتماعية التي تهم المجتمع، ترتيب الأولويات( إلى ما كتبه والتر ليبمان عام 1922 عن "دور وسائل الإعلام في إيجاد تقدم هذه الوسائل بيئات زائفة في عقول الجماهير، وتعمل وسائل الإعلام على تكوين الرأي العام من خلال تقديم القضايا التي تهم وقد تم تجاهل هذه النظرية تماما في الأربعينيات والخمسينيات من القرن العشرين . وسائل الإعلام "ل تنجح دائما في إبلاغ الجماهير كيف يفكرون )التجاهات( ولكنها تنجح دائما الى أن "وسائل العلام هي التي توجه الهتمام نحو قضايا بعينها، من التأثيرات المحدودة في بعض الأحيان لوسائل الإعلام على نوع أو شدة التجاه إل واعتمدت هذه الدراسة على أسلوب تحليل المحتوى للتعرف على الكيفية التي قدمت بها الربط بين الموضوعات التي تطرحها وسائل الإعلام، وبين إدراك الجمهور لتلك الموضوعات. كما أشار "مكومب س "و"دونالد شو" إلى الجانب الآخر للنظرية حيث تحدثا عن دور الجمهور في وضع أجندة وسائل الإعلام بقولهما أن لهذه الأخيرة دور رئيس في تحديد القضايا العامة