فلما استهل القرن الثاني ودخلت العلوم الاسلاميه في دور التدوين ان برات الائمه تقات من رجال الحديث وهو عبد الملك بن جريح المتوفى سنه 193 الى جمع تلك الاخبار في كتاب فكان اول من الف في التفسير وهو على ثقته المشهود بها عن ابن سعد ومن بعده من علماء الرجال لم يتحر اثار تلك النقود ولكنه اورد الاقوال في تفسير القران على علاتها فعقب كل خبر بما قيل فيه من تجريح او تعديل فدخل علم التفسير بذلك الى حيز التدوين الكتابي على مكان عليه من اختلاط بين صحيح والسقيم على قابليه كل منهما التمييز عن الاخر بما سبق من النقود منذ القناه الاول فاحتاج هذا الوضع الى دراسه نقديه لتلك النصوص وتخريجي جديد لها باسانيدها مع الانمام بالنواحي الثلاث التي اصبحت اخبار تفسير راجع اليها وهي الاثريه واللغويه والعلميه بحيث اصبح لكل ناحيه تلك النواحي الثلاث اثرهم في نقض الناحيه الاخرى وتعديل ميلها وتلك هي اللحظه التي انتجتها كتب التفسير ابتداء من النصف الثاني من القرن الثاني