وتشير الأرقام المتوفرة إلى ارتفاع سن الزواج في مجتمعات الخليج العربي، ٩% من حالات الزواج في المجتمع القطري عام ١٩٩٩ ، يلي ذلك من يقع في الفئة العمرية ١٥-١٩ سنة إلى ٢٠-٢٤ بما نسبته ٢٢, أي أن جل المقبلين على الزواج في المجتمع القطري يقعون في الفئة العمرية ٢٠-٢٩ بما نسبته ٦٦, ٥% من إجمالي حالات الزواج في المجتمع القطري عام ١٩٩٩. أما من ينتمون إلى الفئة العمرية ١٥-١٩ سنة، وترتفع هذه النسبة لتصل إلى ٢٨, فتشير إلى تناقص عدد المقبلات (الإناث) على الزواج ممن يقعن في الفئة العمرية ١٥-٢٤ سنة من ٨٢, ارتفعت نسبة المقبلات على الزواج ممن ينتمين إلى الفئة العمرية ٣٤ - ٢٥ من ١١, ٨% عام ١٩٧٥ إلى ١٧, أي أن عددهن قد ارتفع من ٤٢٨ عام ١٩٧٥ إلى ١١٩٩ عام ١٩٩٩. فإن نسب المقبلين على الزواج من الذكور ممن ينتمون إلى الفئة العمرية ١٥-٢٤ قد ارتفعت من ٤٦, ٣% عام ١٩٧٥ إلى ٥٤% عام ١٩٨٥، ٥% عام ١٩٧٥ إلى ٤٠, ويلاحظ أنه في الوقت الذي ترتفع فيه نسبة الإناث المقبلات على الزواج ممن يقعن في الفئة العمرية ٣٥-٤٤ من ١, ٧% عام ١٩٧٥ إلى ٣, إذ تشير الأرقام الخاصة بعام ٢٠١٣ إلى النسبة المتزوجين في الفئة العمرية ١٥-٢٤ قد هبطت إلى نحو ٤٠٧٠) %٣٧ حالة زواج)، في حين ارتفعت نسبة المتزوجين في الفئة العمرية ٢٥-٣٤ إلى ٤٨% (٥٣٠٤ حالة). وعموماً إن الغالبية العظمى من الكويتيات بنسبة ٨٢% يتزوجن في الغالب في الفئة العمرية الممتدة من ٩٠٧٧) ٢٠-٣٤ من ١١٠٧٤ حالة) لكن الأرقام انخفضت إلى ٧٠% عام ٢٠١٥. كما يلاحظ ارتفاع بسيط في حالات زواج الفئة العمرية ٣٠-٣٩ سنة من ١٧% عام ٢٠١٠ إلى ١٨% عام ٢٠١٥. ٢% عام ١٩٨٨ إلى ٨, وانخفضت للسنوات نفسها نسبة المتزوجين للفئة العمرية ٣٠-٤٤ من ١٩, في حين أن أغلب المتزوجين (الذكور) ينتمون إلى الفئة العمرية ٢٩ -٢٠ سنة بما نسبته ٦٩, ٣% من عدد المتزوجين في العام نفسه. ٣% ممن تتراوح أعمارهن بين ١٥-١٩ سنة لم يسبق لهن الزواج، في حين أنها تصل في حالة الفئة العمرية ٢٠-٢٤ إلى نحو ٧٥, كما تصل إلى أقصاها في حالة الفئة العمرية ٢٩-٢٥، وترتفع النسبة كلما ارتفعت الفئة العمرية. بمعنى آخر: إن الفئة العمرية الأكثر قبولاً للزواج، تقع في ما بين ٢٠-٢٤ بالنسبة إلى الإناث، في حين أنها تقع بالنسبة إلى الذكور في ما بين الفئة العمرية ٢٥-٢٩ سنة. في حين أنه بالنسبة إلى الإناث ١٩, إلى الفئة العمرية ٢٠-٢٩ سنة، بالإضافة إلى تأخير سن الزواج، ١% عام ١٩٧٥ إلى ٦, في حين أنها انخفضت بالنسبة إلى غير الكويتيات من ٥, ٢% عام ١٩٧٥ إلى ما يقارب ١, ٨% عام ١٩٩٠ إلى ٣, بالإضافة إلى العوامل المتعلقة بسهولة الحصول على المتعة الجنسية خارج إطار مؤسسة الزواج في الخارج والداخل، وبالإضافة إلى إعادة إحياء أشكال ما قبل حداثية للزواج، أو قد تدفع بحدود ضيقة نحو تشكل أنماط جديدة لعلاقة الرجل بالمرأة، وهي علاقة تفرضها الضرورة أحياناً في ظل الخروج الكبير إلى العالم وحضور العالم إليهم.