في عهد جوبا الثاني وبطليموس، امتدت موريطانيا من المحيط الأطلسي إلى نوميديا، مُشكّلة منطقة زراعية غنية بثرواتها المعدنية والحيوانية والغابوية. استغل الرومان هذه الثروات، مُفرضين الضرائب وأعمال السخرة على السكان، مما أثار مقاومة أمازيغية ضدهم.