كثير من الحكايات عن إبليس فى الإسلام مردها إلى ابن عباس، الذى قال «إن الجن لما أفسدوا فى الأرض، وقال أيضا: «كان اسم إبليس قبل أن يرتكب المعصية عزازيل، ومن أشد الملائكة اجتهادًا، بينما روى ابن أبى حاتم، أن إبليس «كان من أشرف الملائكة من أولى الأجنحة الأربعة»، وكل ذلك أكده ابن جريج نقلا عن ابن عباس «كان إبليس من أشرف الملائكة، ومما قاله ابن عباس أيضا أن «الشيطان كان يسوس ما بين السماء والأرض». كان من الجن وإنه لأصل الجن، كما أن آدم أصل البشر»، فأسره بعضهم، وذهب به إلى السماء». بينما يقول الشيخ الشعراوى فى كتابه «معجزة القرآن» فى الجزء الثامن إجابة عن سؤال: هل كان إبليس يعيش مع الملائكة وقت أن أصدر الله سبحانه وتعالى الأمر بالسجود؟ بعض الناس قالوا إن الجن والملائكة كانت تعيش ذلك الوقت فى مكان واحد. ولكن هذا القول يضع قيودا على قدرات الله سبحانه وتعالي، ذلك أن الله سبحانه وتعالى لا يحده زمان ولا مكان، ولذلك فإنه ليس من موجبات وصول أمر السجود إلى إبليس أن يعيش مع الملائكة فى مكان واحد وقت صدور الأمر بالسجود، ولو كان إبليس يعيش فى آخر الدنيا، والملائكة يعيشون فى السموات العليا فإن الله سبحانه وتعالى قادر على أن يوصل أمر السجود إلى الملائكة،