أبرز التحديات التي تواجه المملكة العربية في تطوير مناهجها ونظامها التعليمي: حيث يشكل هذا التحدي عقبة كبيرة أمام محاولات تحسين جودة التعليم وتحقيق التميز التعليمي، لا شك أن عمليات تطوير المناهج تعتمد بشكل كبير على توفير موارد بشرية ذات خبرات متميزة في مجال تطوير المناهج وتنفيذ الأبحاث وتطوير المواد التعليمية الحديثة المواكبة للاتجاهات العالمية، مواجهة هذه التحديات المادية يتطلب التفكير والتخطيط الاستراتيجي الدقيق لاستغلال الموارد المتاحة بأفضل طريقة ممكنة، ثانيا تحسين مستوى المعلمين، فإذا كان المعلمون مستعدين ومؤهلين بشكل جيد، سيكون لديهم القدرة على تنفيذ المناهج بشكل أفضل وتحقيق أهداف التعليم بفعالية أكبر. ويسبب زيادة استخدام التكنولوجيا في التعليم، كما يجب تشجيع المعلمين وتقديرهم عن طريق إنشاء برامج تقدير ومكافآت تعترف بجهودهم وتحفيزهم على تقديم أفضل أداء. مما يعني أن المناهج يجب أن تبنى لتتكيف مع التقنيات الجديدة بسرعة وكفاءة عالية الجانب الآخر هو أن تكنولوجيا التعليم تتطلب استثمارات مالية كبيرة في توفير الأجهزة والبرمجيات والتدريب، وذلك يمكن أن يكون مكلفا للأنظمة التعليمية وتواجه التكنولوجيا تحديات في مجال حماية البيانات والخصوصية، ويجب أن يتم التعامل مع هذه القضية بعناية فهذا يستوجب تحسين البنية التحتية التكنولوجية في المدارس والجامعات لضمان توفير الأدوات والاتصالات الضرورية بدرجة أمان عالية، لذا على المملكة العربية