اسيا بنت مزاحم او كما تعرف امراة فرعون كانت امراة طيبة تساعد الناس و تعاملهم معاملة حسنة ولا تحب التفاخر عكس زوجها فرعون الذي يقتل و يامر الناس ان يعبدوه، ولكن بعد حلمه الذي ورد به ان ولدا من بنى اسرائيل سيولد و يقضي علي الفرعون امر بقتل كل الذكور الذين سيولدوا و لكن اسيا اعتضرت و تكلمت معه ليتوقف لكنه امر بقتل الذكور بعام و تركهم بعام و بعام السماح ولد نبي الله هارون (ع) و ولد سيدنا موسي (ع) بالعام الذي يقتل به الذكور كانت اسيا لا تنجب الذكور لذا عندما امر الله ام موسى بوضعه بصندوق و وضعه بالنهر و وجده الحراس طلبت ان تربيه و تحتفظ به و عندما اذى فرعون دافعت عنه و عندما رفض الرضاعة حاولت ايجاد مرضعة حتي اصبحت امه مرضعة له ومن طيبة اسيا قبلت ان يعيش موسى مع امه ولكن ان يزورها عندما امكن و حتي عندما توقف موسى عن الرضاعة اصبحت ام موسى صديقة الملكة اسيا و عندما قال موسى لفرعون انه رسول امنت به و عندما علم فرعون بايمانها ضربها و وضع فوقها اكبر حجر في الجبل لتموت وهي مؤمنة برب موسى وهارون.