وحول مظاهر وعادات الناس في عبري يصف قاسم بم محمد المقبالي بان العيد فرصة سانحة لتجمع الاهالي والاصدقاء لتبادل المشاعر والبهجه في اجواء نقية تسودها الفرحة والسعادة الغامرة وولاية عبري كغيرها من الولايات لها عادات وتقاليد رائعة حافظ عليها الاهالي وهي تسمو بالمحبة والتعاضد والمودة وقد تعودنا في اول ايام العيد السعيد باقامة عرضة للخيل واهازيج ورقصات شعبية مع التجمع من الاهالي في مجلس الصافن لتناول الحلوى العمانية ووجبة العيد وهذه العادة الطيبة تتجلى فيها مشاعر الفرحة والالفة بين افراد المجتمع يتبادلون خلالها التهاني والاماني بالمناسبة العطرة لتستمر بعد ذلك بهجة العيد وفرحته باعداد الوجبات الشعبية والزيارات وتبادل الهدايا وهذه هي قمة السعادة التى تتجلى فيها معاني العيد