بالنسبة لبعض الكتاب تعتبر المقاولاتية هي الحلقة المفقودة بين الفكرة وتسييرها , إنها تسمح بالتمييز بين المقاول والمسير، نموذج الابتكار ناتج بشكل أساسي من أعمال Schumpeter وما جاء به من نظرية "التدمير الخلاق" والتي تفسر أهمية المقاولاتية ودور الابتكار تحقيق ذلك. فهناك مفهوم ضيف ومفهوم واسع للابتكار، المفهوم الضيق يتمثل في تعريف الابتكار على انه مرتبك بالجوانب التكنولوجية، حاليا هذا المنظور الضيف يسيطر على عدد كبير من الإجراءات العمومية في مجال المقاولاتية والابتكار، هو يسمح بإدماج بعد مهمل في المقاربة الضيقة يتمثل في المستفيد من الابتكار، وبالتالي أصبح الابتكار بهذا المنظور ضمن مساحة واسعة للتغيير،