وتصور معاناة الفلسطيني اللاجئ في أرض الغربة من فقد للمسكن والملبس والغذاء، والحاجة الملحة لأبسط مقومات الحياة، في تعكس الحال الأليمة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في فترة ما بعد الاحتلال والتهجير الإجباري. لعل القارئ لنص القصة يجد أنّ القاص يوظف كل الفضاء المادي وعناصره ضد هذه الشخصية، وتعميقًا للصورة السوداوية والواقع المر التي يعيشها الإنسان الفلسطيني، فهو يدل على تحطم الأدوات في تغيير الحال التي يعيشها. فهذا يدل أيضًا على حياة اللاجئ التي أصبحت موحلة مثل الطين، وتأمين غذاء وقميص جديد لابنه.