وإلى جنبه كيس من الجلد؟ فشرب من الغدير وفتح الكيس يؤمّل أن يجد فيه تمرًا أو خبزًا يابسًا، لقد رآه مملوءًا بالذهب. فزعموا أنه سُئل ربَّه أن يحوِّل كلَّ ما مسَّته يده ذهبًا، فكاد يجنُّ من فرحته لاستجابة دعوته. ومشى إلى بيته لا تسعه الدنيا، وعمد إلى طعامه ليأكل، فصار ذهبًا وبقي جائعًا. فقعد يبكي يسأل ربه أن يعيد إليه ابنته وسُفرته، فمات غريقًا في بحر من الذهب. لماذا تطلبون الذهب وأنتم تملكون ذهبًا كثيرًا؟ أليس البصر من ذهب، والوقت من ذهب؟ فلماذا لا نستفيد من أوقاتنا؟ لماذا لا نعرف قيمة الحياة؟ كلَّفتني المجلة بهذا الفصل من شهر، فما زلت أماطل به،